تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية جرائمها بحق المواطنين عبر شن حملات الاعتقال السياسي، التي تستهدف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين، وسط تجاهلٍ المناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وفي التفاصيل، اختطف وقائي السلطة في رام الله كلاً من: نايف غازي صالح خطيب، ووجدي شوكت الخطيب، ومهند عبد الكريم منصور، ومنصور جهاد منصور، وحمزة راضي ياسين، ومحمد عدنان أبو رحمة، منذ ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً: قسام حمايل.. طالب جامعي أنهكه الاعتقال السياسي
وتواصل مخابرات السلطة في الخليل اختطاف الأسير المحرر حازم الشراونة وذلك لليوم الثالث على التولي، ويؤكد محاميه أنه بدأ إضراباً عن الطعام بعد التعرض للضرب المتكرر.
وفي الخليل، تعتقل مخابرات السلطة الطلبة بجامعة الخليل عدنان مسودة ومحمد مطور لليوم الثالث على التوالي، وأحمد الشريف وهو شقيق الشهيد مالك الشريف لليوم الرابع على التوالي، وليث حلايقة لليوم الخامس على التوالي، بسبب عملهم النقابي.
كما لا تزال مخابرات السلطة في رام الله تختطف الأسير المحرر عبد اللطيف صبح، والذي اعتقلته من وسط بلدة بيرزيت شمال رام الله قبل أربعة أيام.
وتواصل أجهزة السلطة في نابلس اختطاف المواطن يوسف قطناني لليوم الرابع على التوالي، إضافة إلى اعتقال وقائي السلطة عضو مجلس إدارة نادي إسلامي قلقيلية مؤمن سعيد نوفل لليوم الرابع على التوالي.
أيضاً يعتقل وقائي السلطة في قلقيلية الشاب كمال بري من اماتين لليوم الرابع على التوالي، إلى جانب اعتقال الجريح والأسير المحرر خالد صلاح لليوم التاسع على التوالي بتهمة حيازة سلاح، علماً أنه مرتبات الأمن الوطني، وأمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً: السلطة تواصل جرائم الاعتقال السياسيّ بحقّ الطلبة والأسرى المحررين
وتواصل أجهزة السلطة في الخليل اعتقال الطالب في جامعة القدس المفتوحة محمد يونس أحمد الكوازبة لليوم الـ5 على التوالي، والطالب والمعتقل السياسي السابق معن أبو جحيشة لليوم الـ8 على التوالي وتصادر مركبته.
ولا يزال الأسير المحرر زيد إسماعيل أبو فنار يقبع في سجون السلطة بالخليل لليوم التاسع على التوالي، والأسير المحرر معتز جابر أبو سل من مخيم العروب لليوم العاشر على التوالي.
ويتعرض الجريح محمد جمال درغمة (19 عاماً) لتعذيب وحشي قاسي في مسلخ أريحا، والمعتقل لليوم الـ11 على التوالي.
يشار إلى أن أجهزة السلطة صعّدت من اعتقالاتها وانتهاكاتها السياسية ضد المواطنين في الضفة الغربية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات أسبوعية في رام الله، تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين السياسيين، وإنقاذهم من الظروف القاسية بسجون السلطة، والتي يتعرضون خلالها لشتى أنواع التعذيب.